حماس تطرح مطالبها ووفد اسرائيلي يصل الدوحة ونتنياهو يغادر إلى واشنطن

يمنات

طالبت حركة حماس الفلسطينية بان يشمل مقترح وقف اطلاق النار في غزة استمرار تدفق المساعدات بكميات كافية ضمن البروتوكول الإنساني، الذي تم التوافق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير/كانون ثان الماضي، وليس عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” الأميركية، وفقا لما اوردته قناة الجزيرة القطرية.

كنا طالبت بفتح معبر رفح لسفر الجرحى والمرضى والحالات الإنسانية في الاتجاهين، وجدولة انسحاب الجيش الإسرائيلي من داخل قطاع غزة ضمن خرائط واضحة خلال أيام التهدئة الـ60.

واكدت على تقديم ضمانات واضحة بخصوص نهاية الحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة.

ورجحت قيادات في فصائل المقاومة أن الوسطاء سيتمكنون من تجاوز التعنت الإسرائيلي تجاه النقاط السابقة عبر التفاوض غير المباشر، والسير نحو توقيع الاتفاق، وفقا لقناة الجزيرة.

إلى ذلك وصل وفد التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية، الدوحة، الأحد 6 يوليو/تموز 2025، لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع وفد حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وبالتوازي توجّه رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ونقل موقع والا الإسرائيلي عن مسؤولين أميركيين أن ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة، وأن قضية “اليوم التالي” للحرب ستكون موضوعا مركزيا في لقائهما المقرر غدا الاثنين.

ولفتوا إلى أن الرئيس الأميركي يرغب في الاستماع إلى موقف نتنياهو بشأن هذه القضية والتوصل إلى تفاهمات.

كما نقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله “نريد التوصل إلى إطار متفق عليه بشأن ما سيكون عليه الوضع في غزة بعد الحرب”.